الاثنين، 16 مايو 2016

علاج الادمان

















الإجرامية والإرهابية وشكلت المصدر الرئيس للأموال القذرة، وبسببها توسعت جرائم غسل الأموال وتبييضها فلا تكاد نجد جريمة منها إلا وللمخدرات فيها النصيب الأكبر، هذا فضلاً عن كون تعاطي المخدرات سبباً رئيساً في جرائم الشذوذ الجنسي، وشيوع الزنا والدعارة، وإقلاق راحة الناس، وتنغيص عيشهم بالمشاهد الحيوانية، وتصرفات المجانين .
رابعاً: الأضرار الاجتماعية
      أثر تعاطي المخدرات على الحالة الاجتماعية خطير ومدمر فهو يصيب روابط الأسرة بالتفكك والتشرد والتحلل، وبالتالي يضعف بنية المجتمع بعامة إذ إن التعاطي للمخدرات من الأسباب الرئيسة والعوامل المؤثرة في إهمال الأسرة، وعدم الاهتمام بها، ويسوء الأمر أكثر إذا كان المتعاطي هو رب الأسرة نفسه فهنا تحل الكارثة، وتتمزق البنية الأسرية وتحل روابطها، ويضعف الانتماء الأسري، وينعدم الشعور بالمسئولية تجاه أفرادها الآخرين.
       ويفضي الإدمان على المخدرات إلى انتشار الفقر بين الأفراد وإن كانوا قبل التعاطي موسرين، وإذا استمر التعاطي لدى الفرد، ووصل إلى حالة الإدمان والاعتماد على المخدر بصورة دائمة فإن الفرد حينئذٍ يفقد دوره في المجتمع، ويكون عالة على الأسرة والمجتمع بل يصبح كما مهملاً لا يصلح لشيء، كما يترتب على وجود مهربين ومروجين للمخدرات داخل المجتمع بمؤسساته المختلفة تدمير الشباب وانحراف الأحداث والتسرب المدرسي، 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق